في يوم العيد يوجد مجموعة من الناس يشتغلون بوظائف لا تسمح لهم بالاستمتاع بإجازة العيد، وذلك لمجموعة من الأسباب تؤدي إلى حرمانهم من إمضاء يوم العيد مع العائلة والأقارب، سنقدم لك هذه الوظائف التي تحرم أصحابها من إجازة عيد الأضحى:
-
الصحفي
ينقل الصحفي أو الإعلامي أجواء عطلة العيد، وفرحة المواطنين في الأعياد ورصد السلبيات ونقل الصورة بكامل تفاصيل عما يدور من أحداث، فهي مهنة ليست مريحة لمن يعمل بها.
-
الأطباء
يكون الأطباء والممرضات على أهبة الاستعداد حتى في أيام إجازة العيد لاستقبال الحالات المرضية، لذلك يصعب جدا حصولهم على إجازة ومشاركة عائلاتهم بالعيد.
أضف إلى ذلك المسعفون أو رجال الإسعاف الذين يقومون بتوصيل الحالات المرضية إلى المستشفيات خلال عطلة العيد لانقاذ المصابين بأي حادث أو أزمة صحية مفاجئة.
-
رجال الأمن
يقع على عاتق رجال الأمن حماية المواطنين خلال إجازة العيد من أي طارئ خارج عن القانون، وحماية مظاهر الاحتفالات في الشوارع والحدائق والمنتزهات، إضافة إلى تأمين الأحياء السكنية فتجدهم على أهبة الاستعداد للتعامل مع هذه المواقف خلال إجازة العيد.
-
الجزارون
يكرّس الجزارون جل وقتهم في العمل، كيف لا وإجازة العيد مناسبة مهمة جدا لهم لبيع الأضاحي وتقطيع اللحوم منذ اليوم الأول من العيد حتى رابع يوم على مدار الساعة، فتجد الزحام أمام محلاتهم لشراء الأضاحي واللحوم، لذلك هم محرومون من إجازة العيد.
-
السائقون
كما تعد إجازة عيد الأضحى فرصة هامة لسائقي الحافلات وسيارات الأجرة، لنقل الركاب إلى الأماكن التي يرغون التوجه إليها، فيبدءون عملهم من الصباح حتى المساء في نقل المواطنين لجني الأموال واستغلال إجازة العيد.