أقدمت سيدة تبلغ من العمر 56 سنة بمدينة العرائش على اضرام النار في جسدها في 6 من شتنبر الجاري، بالمحكمة الابتدائية بنفس المدينة بعدما أحست بالظلم والقهر للحكم الذي صدر في حق ابنتها بعد نزاعها مع احدى جرات حيها.
وفي تفاصيل الحادث المميت، فقد عمدت السيدة المدعوة في قيد حياتها بـ “امباركة” على اضرام النار في جسدها بعدما صب قنينة بنزين على جسدها بالكامل وأضرمت النار في جسدها بواسطة قداحة كانت بحوزتها، وذلك داخل بناية المحكمة وبالضبط بالقرب من مكتب وكيل الملك.
وحسب يومية “أخبار اليوم” فإن السيدة توجهت لمكتب أحد نواب وكيل الملك مباشرة بعد اضرام النار في جسدها، لتستنكر الحكم الذي صدر في حق ابنتها، لكن مخزني منعها من الدخول، وتصدى لها ليصاب بحروق على مستوى يديه.
وحسب مصادر اليومية نفسها بمدينة العرائش فإن السيدة التي أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة قد نقلت على وجه السرعة الى المستشفى الحكومي بالعرائش، لكن وضعيتها استدعت نقلها على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بالدار البيضاء.
ويذكر أن “امباركة” من العرائش ليست المرأة الأولى التي تضرم النار في جسدها مستنكرة الظلم و “الحكرة”، بحيث سبقتها المدعوة قيد حياتي “فتيحة” بائعة “البغرير” من القنيطرة والتي لقيت تعاطفا كبيرا مع المغاربة كافة، الا أن قضيتها لم تأخذ مجرى قانوني معقول، لأنه حسب عدة تصريحات من الشاهدة الأولى في القضية “ميرة” لمجلة “سلطانة” فإن القائد المتهم الأولى في القضية لا يحضر الجلسات رغم استدعاءات المحكمة المتكررة.