العلماء يتوصلون لإنجاب الأطفال من دون نساء… والشيخ الشيخ محمد الفيزازي يرد

كشف مجموعة من العلماء عن تجارب صادمة أجريت مؤخرا، تشير إلى امكانية إنجاب الرجال للأطفال من دون الحاجة إلى النساء.

وأظهرت التجارب أن الحيوانات المنوية وخلايا الجلد، أو أي نوع آخر من الخلايا غير المأخوذة من البويضات، هي كل ما يحتاجه العلماء لإجراء عملية التخصيب وتكوين الأجنة.

واستنادا إلى تجارب أجريت على الفئران، تمكن العلماء من إنتاج أجنة سليمة بعيدا عن عملية التخصيب الطبيعية، التي تعتمد على تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.

كما توصل العلماء من خلال التجارب الأولية إلى إمكانية انصهار الخلايا العادية من الجلد أو أي أنسجة أخرى مع الحيوانات المنوية لإنتاج أجنة من دون الحاجة إلى خلايا البويضات.

وأثارت لدراسة جدلا في مجال الطب والعلم، فيما اعتبرها الفقهاء “مجرد إشاعة وفقاعات إعلامية ”

ووصف الشيخ محمد الفيزازي، في تصريح لمجلة سلطانة الدراسة بـ” الإشاعة التي ينبهر لها العالم العربي خاصة “، و قال ” هذا كلام لا قيمة له لا من الناحية العلمية أو الواقعية “.

واستدل بذلك ” الله عز وجل خلق الذكر والأنثى وجعل الشهوة الجنسي محرك لتستمر الحياة، ولا يمكن أن يأتي الإنسان إلى الحياة دون التكامل بينها من أجل استمرار الحياة “، يقول الفيزازي في تصريح لـ ” سلطانة “.

وأضاف ” المرأة ليست قضية بويضة فقط، بل ألم حمل لتسع أشهر ومخاض كبير، من أجل إخراج ذلك المولود إلى الحياة ” ، وأردف قائلا ” لكن غريزة الأمومة والرغبة الكبيرة في المولود الجديد يجعلها تتجاوز كل ألم متوقع لأنها تحب أن تلد وتتحمل كل الصعاب ” .

ويذكر أن التجارب الأولية التي أجريت على الفئران استطاع فريق البحث تكوين شبه أجنة أطلق عليها اسم ” parthenogenote” من دون حيوانات منوية، عن طريق خداع البويضة بواسطة مواد كيمائية كي تصبح شبه جنين، إلا أن هذه الأجنة ماتت بعد فترة، فقام العلماء بعدها بحقن هذه الأجنة بالحيوانات المنوية لتحويلها إلى أجنة سليمة صحيا.

ونجحت هذه الطريقة بنسبة 24% وترتب عنها ولادة 30 فأرا، ويعتقد العلماء أن هذه النسبة جيدة، مما يعزز احتمالية القدرة على تحقيق عملية الإخصاب دون الحاجة إلى البويضات، عند حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا العادية.

حيث أوضحت التجارب الأولية أن أجنة “parthenogenote” تحمل قواسم مشتركة مع خلايا الجلد، وإذا بلغت نسبة النجاح مع هذا النوع 24%، فإن حقن الحيوانات المنوية داخل خلايا الجلد يمكن أن يحقق النتائج نفسها، وهو الأمر الذي قد يمكن العلماء من الاستغناء عن البويضات لاحقا لإنتاج الأجنة البشرية.

ويعتقد أن التقنية المستخدمة في هذه الدراسة يمكن أن تسمح للنساء اللاتي يعانين من العقم الناتج عن العقاقير المضادة للسرطان أو العلاج الإشعاعي بأن يكون لديهن أطفال.

Comments (0)
Add Comment