كيف يحتفل المغاربة بعيد الاضحى؟ وماهي العادات والتقاليد التي يتبعونها؟

لكل بلد عاداته وتقاليده يتبعها في عيد الأضحى أو ما يسمى عند المغاربة ب “العيد الكبير” ، وفي المغرب الجميع يبدأ صباحه بارتداء الملابس التقليدية التي تشترى خصيصا لهذه المناسبة للذهاب لصلاة العيد التي تُقام بالمصلى أو الفضاءات الكبيرة أو بالمساج.

كما يوجد في العادات المغربية تبادل الزيارات السريعة بين الجيران قبل ذبح الأُضحية، والتي تبدأ بعد عودة الرجال من صلاة العيد، وقبل الذبح تقوم النسوة بوضع بعض من الحناء على رأس الخروف وهو تقليد منتشر في مختلف مناطق البلاد تقريبا وهي دلالة على التيمن والاحتفاء بالأضحية.

وبعد الذبح يمر”بوجلود” على البيوت طالبا “جلدة الخروف”، وهو يلبس فروة الخروف و بقرنين على رأسه، وبعد جمع جلود الأضاحي يتم بيعها في الأسواق.

عيد الأضحى في المغرب يستمر لثلاثة أيام، فاليوم الأول يكون من نصيب أكلة “الزنان” أو “الملفوف” لأن جل المغاربة لا يأكلون من لحم الأضحية في اليوم الأول، وتقتصر هذه الأكلة على الكبد الملفوف بالشحم مشويا، مرفوقا بالشاي المغربي.

وفي اليوم الثاني يتم تبخير الرأس” رأس الأضحية” وذلك بعد “تشويطه” أي إزالة شعره بالنار، وهناك من يعد الكسكس.

أما في اليوم الثالث فيعدون “المروزية” برقبة الخروف، أو القديد الذي يصنعون منه “الذيالة”، القديد يبقى مُحتفَظاً به إلى يوم عاشوراء، ويعدّ به الكسكس، وتختلف طرق إعداده وتحضيره بإضافة التوابل وكثير من الملح وعناصر أخرى، وينشر فوق الأسطح فيصبح له طعم لذيذ، وكلما طال وقت نشره في الشمس كلما زادت لذّة طعمه، وهذه العملية تسمى في العربية الفصحى بتشريق اللحم في الشمس.

Comments (0)
Add Comment