طالب مغربي بألمانيا تحولت مزحته إلى تهمة “زعزعة الأمن العام”، بعد أن رمي قنبلة يدوية مزيفة تحت أقدام معلمته في باحة المدرسة وهو يصيح “الله أكبر” ثم فرّ، ولم يمنع اكتشاف المعلمة حقيقة الأمر من اتصالها بالشرطة ومحاكمة المراهق.
وحسب موقع صحيفة بيلد، بعد الحادثة التي وقعت في شهر مايو الماضي مثل المغربي أنس ك، طالب المرحلة الإعدادية أمام المحكمة الابتدائية بمدينة دوسلدورف بولاية شمال الراين فستفاليا، وذلك بعد اتهام المراهق البالغ من العمر 15 عاماً بـ”زعزعة الأمن العام” في المحاكمة التي جرت وراء أبواب مغلقة ودامت 40 دقيقة بحضور والدته، وبدا فيها خجولاً.
وصرح المتحدث باسم المحكمة مارسيل دو بعد تأكيد أن الطالب أقر بجرمه، وأنه “يعتقد بعدم وجود خلفية جهادية للقضية”، مشيراً إلى أن الطالب “استلهم ما فعله على ما يبدو من فيديو على شبكة الإنترنت، وقام أصدقاؤه بتشجيعه على فعل ذلك قائلين: “فلتفعلها”.
وفي استجواب للطالب من قبل الشرطة أقر بما فعله، و منكراً أن يكون لذلك أي خلفية، مدعياً أنه وجد القنبلة المزيفة في الباحة.
قضى القاضي المختص بقضايا الشباب بإغلاق ملف القضية شرط قيامه خلال فترة 4 أسابيع بالعمل 20 ساعة خدمة اجتماعية، وجاء هذا الحكم وبالنظر إلى أنه ليس لأنس سوابق جنائية.