بعد وصول تصاميمه ليد أوبرا وهيلاري، مصمّم عالمي يلتفت لمساعدة اللاجئين

هجّر طفل يدعى عمر ميوني لهولندا أثناء الحرب الأهلية بصوماليا منذ سنين عدّة حينما كان يبلغ 9 سنوات فقط، والآن أصبح هذا الطفل شابا ناجحا بكل المقاييس فبعد أن اكتشف عشقه للموضة درس عمر التصميم بإحدى المدارس حيث أصبح يبيع حقائب من تصميمه وصنعها بنفسه لفتيات يدرسن معه في نفس الصف مما جعله يقرر إنشاء شركته الخاصة “عمر ميوني للأزياء”

كانت البدايات من مطبخ والدته والآن بفضل عزيمته وإصراره على النجاح وتحقيق ذاته، فقد أصبح يملك ورشة عمل ضخمة بالإضافة إلى محلّه الخاص المتواجدين في وسط مدينة “هاغ”،

أصبحت حقائب عمر ميوني في يد أشهر نجمات العالم، كما أنه صمّم حقائب لأوبرا وينفري وهيلاري كلينتون، مما سهّل عليه دخول السوق الأمريكية عبر أوسع الأبواب ببيعه حقائبه ل”مايسز” وهو أكبر مركز تسوّق بالولايات المتحدة الأمريكية.

الآن لعمر ميوني هدف جديد ومختلف كلّيا وهو مساعدة اللاجئين السوريين المتواجدين بالبلد الذي استقبله كلاجئ منذ سنين، وذلك عبر إنشائه لمؤسسة “ذي داتش توليب” والتي ستعمل على تغيير الصورة السلبية التي رسمها الإعلام لدى الأوروبيين عن اللاجئين أيّما كانت جنسياتهم في وقت أصبحت النتنديدات والشعارات المضادة للهجرة حاضرة بقوة في المجتمع الأوروبي.

تقوم مؤسسة عمر بدور الوسيط بين اللاجئين وأرباب العمل المحتملين عبر ورشات تنظّمها المؤسسة، ويأمل عمر تكسير الحواجز الغير مرئية والمتواجدة بين اللاجئين والمجتمع المضيف عبر هذه المبادرة كما أنها تنظم دورات تدريبية لمساعدة السوريين على الاندماج.

بالإضافة لذلك فقد أطلق عمر ميوني مجموعة حقائب تحت عنوان “ذي فيوجي باجس” حيث ستعود كل إيراداتها ومبيعاتها للمنظمة قصد مساعدة اللاجئين.

Comments (0)
Add Comment