ولد المغربي محمد لهنا بحي “بين لمدون” سنة 1982 بمدينة الدار البيضاء بإعاقة خلقية في قدمه اليمنى، جعلته يتابع دراسته الابتدائية في مركز خاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
ودخل محمد إلى عالم الرياضة حين قابل بالصدفة عبد الجليل بيار صاحب الميدالية البارالامبية الوحيدة للمغرب في السباحة، والذي كان وراء دخوله لأول مرة إلى المسبح الأولمبي وتوجهه في هذا المجال الرياضي.
وحسب موقع “هسبورت” فقد بدأ محمد لهنا ممارسة السباحة مع المنظمة الوطنية للمعاقين تحت إشراف المدرب مناصيف حميد، كما استطاع في نفس الوقت الحصول على شهادة الباكالوريا والاشتغال لمدة سبع سنوات في إحدى شركات التواصل، بموازاة ممارسة هواية السباحة ورياضة الدراجات.
وأستطاع محمد أن يتحدى اعاقته ويشارك في رياضة الألعاب الثلاثية “الترياتلون” ويحمل لواء هذا الصنف الرياضي محليا وقاريا بالنسبة إلى الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت أول مشاركة للبطل المغربي في رياضة “الترياتلون” في تونس سنة 2004، بالاضافة إلى مشاركات دولية عديدة في مختلف بقاع العالم، حتى تم ادخال هذا الصنف الرياضي إلى الدورة “البارالامبية” في سنة 2011، ليكون حاضرا في بارالامبياد “ريو 2016”.
ويعتبر البطل المغربي محمد أول رياضي عربي وإفريقي في رياضة الترياتلون، والذي يشارك في الدورة “البارالامبية” ضمن الأولمبياد في ريو دي جانيرو البرازيلية.
وكشف البطل المغربي في حوار له مع “هسبورت” أنه يطمح لتحقيق إنجاز مشرف خلال مشاركته في بارلامبياد “ريو2016″، يوم 10 شتنبر المقبل.