على خلفية ما تداولته مجموعة من المواقع الالكترونية المغربية، حول ستر المتحف للوحات فنية تخص فنان مغربي وهي عبارة عن صور لنساء عاريات بوشاح من أجل حجبها عن المغاربة والمسلمون.
صرحت المؤسسة الوطنية للمتاحف اليوم لمجلة “سلطانة” بشخص مسؤولة التواصل مريم سعدي قائلة: “أن المؤسسة الوطنية للمتاحف أنها لم تدخل قط في العمل الفني لأي فنان، والأوشحة الفلكلورية التي تغطي حاليا صورتين فوتوغرافيتين للفنان ملك نجمي تعد جزءا من عمله الفني لدلالاتها الرمزية حيث أنها ترجع لوالدته”.
وأضافت المتصلة “أن لمس الصور الفوتوغرافية والأوشحة التي تغطيها ممنوع على الزوار، لأن هذه القطعة الفنية معروضة على هذا الشكل منذ افتتاح متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في أكتوبر 2014″.
ويذكر أن هذا الأمر أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستغرب الجميع من الغطاء الذي يلف الصور الفنية خصوصا بعدما نشرت الناشطة الحقوقية شامة درشول تدوينة تقول فيها أنها حاولت إزالة غطاء بعض اللوحات لمعرفة ما تحته، غير أنها اصطدمت برد فعل الحارس الذي قال لها أن هذه اللوحات ممنوعة على المغاربة”.