أثارت قضية الشاب الجزائري عبد القادر المقيم بأمريكا اهتمام الرأي العام، والذي اتهم زوجته السابقة إكرام بخيانته وسرقته عبر مقطع فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب جريدة الشروق الجزائرية فإن قصة هذين الزوجين بدأت حين تعرفت إكرام على عبد القادر الذي تقدم لخطبتها بعد مدة وجيزة، كما اختارا عدم اقامة حفل الزفاف بسبب الوضع المالي السيء للزوج، واكتفى فقط بجلب مهر بقيمة 35 مليون سنتيم.
وحصلت إكرام ذات 19 عاما بعد الزواج على تأشيرة سياحية لتلحق بزوجها الذي يقيم بولاية نيو جارزي والحامل للجنسية الأمريكية، من أجل قضاء شهر العسل هناك بالاضافة إلى زيارة عدة ولايات بأمريكا.
وكشفت جريدة “الشروق “الجزائرية أن اكرام كانت تعاني من المعاملة السيئة من زوجها بعد مرور مدة من عقد قرانهما وعدم احترامه لها أمام الناس، كما أنها اكتشفت أنه يملك المال عكس ما يزعم، رغم أنه مجرد سائق أجرة عادي.
وقررت اكرام بعد أشهر من الزواج الهروب من بيتها بعدما ذاقت ذرعا من زوجها وهناك التقت بشاب مغربي مولود بأمريكا وطلبت منه مساعدتها وتشغيلها معه، وهو الشخص الذي ظهر معها في الفيديو الذي نشره عبد القادر.
وتداول مستخدمو الانترنيت فيديو الشاب الجزائري الذي يتهم زوجته بالخيانة عبر مختلف المواقع الاجتماعية، والذي أراد من خلاله أن يحذر الشباب الجزائريين من الوقوع في فخ بعض الفتيات وليس بهدف التشهير كما ذكرت جريدة الشروق.