أظهر استطلاع للرأي أجراه موقع “هسبريس” وشارك فيه حوالي 48 ألفا و401 مشارك، أن ما يقارب 72 في المائة من المشاركين يؤيدون تعدد الزوجات.
وأظهرت نتائج الاستفتاء الذي قام به موقع “هيسبريس” أن أغلبية العينة المشاركة أبدوا موافقتهم على هذا التعدد مقابل 28.36 في المائة من الأشخاص رفضوا هذه الفكرة.
وكشفت عائشة لخماس عن اتحاد العمل النسائي في تصريح لها لنفس المصدر أن تعدد الزوجات يمس بحقوق وكرامة المرأة وإنسانيتها، مشيرة إلى أن هناك احكام واهية تسمح بالتعدد وهي الزواج بثانية إذا كانت الأولى لا تلد ذكورا، رغم أنها غير مسؤولة على تحديد جنس الجنين بيولوجيا.
ومن جهته عبر لحسن السكنفل رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة عن رأيه حول هذا الموضوع في تصريح لهسبريس، حيث ذكر أن التعدد له عدة شروط وأبرزها القدرة المادية والجسدية، لأن انشاء أسرة أخرى تتطلب توفير كل الظروف المادية والمعنوية من مسكن ورعاية وغيرها.
وأشار السكنفل إلى أن إباحة التعدد يمكن أن تكون في حالة رعاية مصالح الأزواج في بعض الأحيان مثل الرغبة في الإنجاب، ومرض الزوجة، وعدم قدرتها على المعاشرة الجنسية، وذلك عوض القيام به من أجل المتعة الجنسية فقط.