نشرت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” في عددها الأخير، مقالاً عن النقاط السياحية والإستشفائية الأشهر في العالم، والتي احتلت فيها “مدافن مرزوكة” المغربية المرتبة الرابعة، التي تعتبر إحدى أهم الوجهات في جنوب الكرة الأرضية، حيت يتم التداوي فيها عبر حمامات الرمال من أمراض مزمنة عديدة أهمها العظام والمفاصل.
وقامت المجلة بإعطاء شرحاً مفصلاً للطقوس التقليدية التي تتم فيها عملية الدفن بالتلال الرملية لـ “مرزوكة” التي تمتد لمسافة 22 كيلومتراً، سعياً منها إلى توعية السياح بضرورة إتباعها في حال طلبوا “حماماً رملياً ناجحاً”، والتي تبتدئ عادة بدفن المريض لـ 10 دقائق مع مده بدفعات منتظمة من المياه درءاً لخطر إصابته بالإجتفاف، ثم لفه في دثار لمدة ساعة حتى لا يُصاب بالزكام، يتناول خلالها كمية من الشاي الصحراوي المر.
يُعتبر المغرب واجهة عالمياً للباحثين عن الإستشفاء، خصوصاً بمنطقتي مرزوكة وزاكورة، وذلك عن طريق الدفن تحت رمال الصحراء.