هل يؤثر الحمل على العلاقة الحميمية؟

من الشائع والمعتقد أن فترة الحمل هي فترة نفور وفتور جنسي، في حين أن الحقيقة أن هذه الفترة مفيدة للسيدة، إذ تعطيها الفرصة للتعرف إلى جسمها، ويلعب النشاط الجنسي دوراً هاماً في استمرار الحمل بصورة طبيعية وأيضا يمكن أن يلعب دوراً مؤثرا للحماية المضادة من الولادة المبكرة.

وينصح أخصائي النساء والتوليد، بممارية العلاقة الجنسية بصورة طبيعية بين الزوجين حتى اسبوع من الموعد المحدد للولادة، إلا إذا كانت هناك معاناة من انقباضات أو مشاكل بالرحم أو وجود نزيف مهبلي أو سقوط المشيمة قبل الجنين.

ويبرز الأخصائيين أن الاتصال الحميمي أثناء الحمل لا يضر بالجنين، فالغشاء المخاطي الذي يحيط بالحوض يحمي طفلك من أي عدوى، كما أن العضلات القوية للرحم تجنب طفلك أي أضرار، وهذه الأمور قدرها الله تعالى حماية للجنين.

وحول المخاوف من عدم الرغبة الزوجية خلال هذه الفترة : “فلا تقلقي، فالزوج ورغبته بك لا تتأثر، بل تبدين أكثر جاذبية في نظره، ويكون أكثر سعادة بك وامتناناً لك، فقط قد تنتابه بعض المخاوف في ممارسة الاتصال معك من أجل صحتك وصحة طفلك وقلقه أن يضر بكما، فعليك أن تطمئنيه وتبدي رغبتك وكامل استعدادك لتحصلا على علاقة منعشة متجددة طوال الحمل”.

Comments (0)
Add Comment