هل تعلمين سيدتي أن حليب الصراصير يحتوي على عنصر غذائي مليء بالبروتين وفقاً لما أشار إليه بحث جديد، والذي يعد اكتشاف مهم قد يعوض حليب الأبقار مستقبلا.
واكتشف مجموعة من الباحثون حديثا أن صراصير الخنفساء التي تتكاثر بمنطقة المحيط الهادئ يطعم أطفاله محلولاً غني بالبروتين والدهون والسكريات، وهو سائل يتجمع في أمعاءها على شكل كريستالات من البروتين.
وحسب “ليوينارد تشافاز” المشرف على الدراسة فإن هذه الكريستالات تحتوي على ثلاثة أضعاف كمية الطاقة الموجودة بنفس كمية حليب الجاموس، كما أنها أربعة أضعاف الطاقة الموجودة في حليب البقر.
وقام العلماء في هذه الدراسة باجراء عدة اختبارات وتحاليل على صراصير تدعى “Diploptera punctata”، وهي تعد الفصيلة الوحيدة من هذه الحشرات القادرة على حمل صغارها داخل رحم الأم، والذي يتم فيه إنتاج المادة التي يتغدى عليها الصغار.
وأوضح الخبراء أن هذا السائل الذي يعيش منه صغار الصراصير يتكون بشكل كريستالات في أمعاء الأم، والذي تبين أنه غذاء متكامل بعد دراسة تكوينها الجيني، لأنه يحتوي على البروتين والأحماض الأمينية الأساسية والدهون والسكر.
وكشف تشافاز أن هذه العناصر الغذائية تساهم في نمو هذه الفصيلة من الصراصير وتكبير حجمها الذي يفوق أنواع الصراصير الأخرى، وبالتالي فيمكن أن يوفر هذا الحليب فرصة لإمكانية استخدامه في الأجساد البشرية كمحلول غذائي.