قامت كل من جامعة بينغامتون في الولايات المتحدة الأمريكية وجامعة لندن، بدراسة كشفت بأن المرأة التي تتعرض للخيانة هي الأكثر استفادة من التجربة مقارنة برفيق حياتها، ومقارنة أيضا بالمرأة الجديدة في حياة شريكها.
و أكدت كريغ موريس المسئولة عن الفريق الذي قام بهذا البحث في بيان صحفي نشر بموقع “إيل” الألماني : “أُطروحتنا تقول بأن المرأة التي يخونها شريك حياتها تشعر لفترة طويلة بالإحباط والخيانة اتُجاهها. لكنها تبقى في نهاية المطاف المستفيدة الكبيرة من هذه التجربة، ما يساعدها مستقبلا في اختيار أفضل شريك لحياتها. لذلك تخرج المرأة التي تعرضت للخيانة من هذه التجربة كالفائزة”.
وأضافت كريغ موريس في موقع “إيل” الألماني بأن: “المرأة الجديدة في وضع لا يُحسد عليه، فهي تعيش مع رجل كان في علاقة مع امرأة وقام بخيانتها، وتعتبر بذلك الخاسرة على المدى الطويل”.
في حين يعيش الرجل في ألم شديد ومعاناة وتصبح حياته غير آمنه ومطمئنة، لكونه يعيش وضعا غير مألوف بحيث يُصبح شخصُه مقترنا بالإنسان الخائن لشريكة حياته.
خمسة آلاف وسبعمائة امرأة من 96 بلدا تم اعتمادهم من طرف فريق من الباحثين في دراسة تعتبر هي الأولى من نوعها في هذا المجال، لأن الفريق قام بمقابلات مع نساء من ثقافات متعددة وشرائح اجتماعية مختلفة وأجيال متفاوتة، وتوصل الباحثون إلى إثبات أطروحتهم التي تُشير إلى أن المرأة تكتسب ثقة عالية بنفسها تساعدها في حياتها رغم الانتكاسة التي تعرضت لها بعد خيانة شريك حياتها لها، حسبما نقل الموقع المذكور.