أقدمت المتشردة سارة على تكسير محتويات منزل السيدة التي تبنتها لمدة شهرين نظرا لإقفال المركب الاجتماعي أبوابه شهري يوليوز وغشت، بسبب العطلة الصيفية.
وصرح محمد حفيظي مسؤول الصفحة الفيسبوكية “أنا سارة” صباح اليوم لمجلة “سلطانة” أن الأخيرة دخلت في نوبة هستيرية وبدون سبب مساء أمس الاثنين، بسبب مرض الصرع، مضيفا أنها ليست المرة الأولى التي تدخل فيها سارة في هذه الحالة الهستيرية، بل قامت بتكسير الزجاج بالمركب الاجتماعي من قبل، وقد هددت الفتاة التي كانت ترافقها بالقتل والضرب، الا أن مدير المركز اختار التكتم عن الموضوع.
وقال مدير الصفحة الفيسبوكية “أنا سارة” أن سارة وصلت لمرحلة متقدمة من مرض الصرع، بحيث تم نقلها الى مستشفى الرازي، الذي رفض استقبالها.
وأكد المتحدث نفسه أن السيدة التي تبنت سارة قد رعبت من المشهد التكسير والتهديد الذي تلقته من سارة، وهرعت الى غرفتها وأقفلت الباب، واتصلت فيما بعد بقائد المنطقة وبالشرطة، لطلب التدخل وانقاذها من غضب سارة الذي لا يعلم أحد حدوده.
وأضاف حفيظي أنه ثم نقل سارة على وجه السرعة الى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببني ملال، بعد تدخل السلطات المحلية ومجموعة من الجمعيات من بينها جمعية أمل لدعم وادماج الأطفال والشباب في وضعية صعبة.
ويذكر ان المركب الذي كانت تعيش فيه سارة قد حاول التدخل والبحث عن عائلة سارة، وبالفعل ثم العثور عليها، إلا أن الأم تعاني من حالة اجتماعية مزية، ولا تملك حتى قوت يومها ولهذا تطوعت السيدة لللتكلف بسارة طيلة المدة التي يتم فيها اغلاق المركب الاجتماعي.