كشفت دراسة حديثة من أن مستحضرات التجميل التي تستخدمها المرأة تحتوي على بعض المواد الكيماوية المضرة بالصحة، والتي تأثر سلبا على أدمغة الأجنة وتعيق نمو المولود وتقلل من مستوى ذكائه.
وحذر الباحثون الأميركيون الذين أجروا هذه الدراسة من استعمال مستحضرات التجميل وخصوصا تلك التي تحتوي على على الرصاص والزئبق والمبيدات العضوية الفوسفاتية المستخدمة في الزراعة والحدائق، والفثالات التي توجد في الزجاجات البلاستيكية وحاويات المواد الغذائية.
وذكرت البروفيسور سوزان شانز المشرفة على هذه الدراسة أن هذه المواد الكيماوية تدخل في النشاط الهرموني الطبيعي لأنها منتشرة في المنتجات الاستهلاكية اليومية التي نستخدمها وليس فقط في الهواء والماء، وهو الأمر الذي يجعلها تضر بنظام العديد من الجينات المسؤولة عن تطوير الجهاز العصبي.
ويشار إلى أن هناك دراسات أخرى حذرت من التعرض لبعض “الفثالات” الموجودة في الماكياج، لأن من الممكن أن يؤدي إلى انخفاض معدل الذكاء والاضطرابات السلوكية عند الأطفال.