سيدة مغربية تفقد مجموعة من أفراد عائلتها بهجوم نيس

بشرى مرزوق سيدة مغربية تقطن بالديار الفرنسية، فقدت شقيقتها وطفلها في الهجوم الإرهابي الذي ضرب نيس، منتصف الأسبوع الجاري.

في مستشفى الأطفال المحليين على منتزه الانجليز، بشرى تنتظر طفلتها المتبقية أن تستيقظ من غيبوبتها، بعد إصابتها في الرأس بجروح خطيرة، أثناء مشاهدة الألعاب النارية احتفالا بالعيد الوطني الفرنسي، والتي صدمت من قبل الشاحنة ذات 21 طن، وسط حشد من المحتفلين.
و يشير الأطباء أن حالة الطفلة شيرين و البالغة من العمر، 13 سنة في تحسن مستمر.

و ذكرت ياسمين مرزوق أحد أقارب بشرى، أن أم الطفلين التوأمين قالت لها “تدمرت حياتي كلها خلال 30 ثانية فقط”.

أصبح مستشفى الأطفال ممتلئ بالأسر المفككة، التي تنتظر أحبائهم وتدعوا لهم بالتعافي، وتقوم الشرطة  بحراسة المدخل،و فحص حقائب الزوار قبل مرورهم

و انتقلت  بشرى التي تعمل كمحاسبة ، قبل سنوات إلى مدينة نيس، وقد ازداد ثلاثة من أولادهما الخمسة هناك، وكان طفل بشرى المدعو مهدي ، يدرس الموسيقى، قبل أن يقضي نحبه في الهجوم الإرهابي.

Comments (0)
Add Comment