شهدت السنوات الأخيرة تطورا كبيرا في مجال العلم والتكنولوجيا المتطورة وبالتالي ظهور شركات ومشروعات تهدف لاستخدام تكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة من أجل تحسين قدرة الجسد والحواس عند البشر.
فقد توصل العلم مؤخرا إلى تقنيات عدة متطورة أهمها زراعة قطعة صغيرة من المغناطيس في اليد من أجل رصد المجالات الكهربائية حول الانسان، بالاضافة إلى ارتداء شريحة دقيقة على الجلد بهدف فتح الأبواب أو غلق الهواتف الذكية عن بعد بمجرد التلويح بالذراع.
ففي السنوات الأخيرة تزايدت رغبة العلماء في تطوير قدرات الانسان الجسدية والحاسية باستخدام التكنولوجيا، مثل شخصية الخيال العلمي الشهيرة “سايبورج” الذي يعد مزيج من العناصر الحيوية والميكانيكية والإلكترونية.
وعلى اثر ذلك، استطاع رجل بريطاني يدعى “نيل هاربسون” مصاب بعمى الألوان منذ مولده أن يطور نفسه ويمتلك “عينا إلكترونية” مع هوائي لترجمة الألوان وتحويلها إلى موجات صوتية يتم نقلها مباشرة إلى المخ.
كما أنشأ “هاربسون” سنة 2010 شركة “سايبورج فاوندشن” بأسبانيا بهدف زرع شريحة مغناطيسية في جسم شريكته “مون ريبا” لكي تستطيع رصد الزلزال في مختلف أنحاء العالم.