لأكثر من 6000 سنة، يستخدم نبات الصبار على نطاق واسع لعلاج العديد من المشاكل الصحية، نظرا لخصائصه الشفائية المذهلة، فالصبار لا يقتصر على الاستخدام الموضعي، كما أنه مفيد جدا لمعالجة الأمراض الداخلية، حيث يتميز بقدرته على إزالة السموم بشكل طبيعي من الجسم و تقوية جهاز المناعة، وكشفت الدراسة أن الألوفيرا تحتوي أيضا على مضاد للجراثيم، والمضادة للفيروسات ومضاد للفطريات.
مزايا عصير الصبار أو الالوفيرا
المعادن
تحتوي الألوفيرا على حوالي 20 نوع من المعادن، بما في ذلك الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والكروم والسيلينيوم والصوديوم والحديد والبوتاسيوم والنحاس و المنغنيز، هذه المعادن تعمل معا لتحفيز المسارات الأنزيمية، حيث يعمل الزنك كمضاد للأكسدة في خلايا الجسم، ويسهر على إزالة السموم.
الانزيمات
تحتوي الألوفيرا على الانزيمات مثل الأميليز والليباز التي تسهل عملية الهضم من خلال تحلل الدهون والسكريات، وعندما يؤخذ عن طريق الفم، إنزيم خاص – Bradykinase – يساعد على الحد من التهاب الزائدة.
الأحماض الأمينية
يحتوي عصير الألوفيرا على 20 إلى 22 من الأحماض الأمينية اللازمة لجسم الانسان، كما أنه يحتوي على حمض الصفصاف الذي يحارب الالتهابات والبكتيريا (حمض الصفصاف هو العنصر النشط من الأسبرين).
فيتامينات
تعد الألوفيرا من النباتات القليلة التي تحتوي على فيتامين B12 اللازمة لإنتاج خلايا الدم الحمراء، علاوة على ذلك، فهي تحتوي على فيتامينات أخرى كفيتامين A، C، E، حامض الفوليك، الكولين، وفيتامين B1، B2، B3 (النياسين) و B6، الفيتامينات A و C و E من مضادات الأكسدة التي تحارب الجذور الحرة.