دقت مريم بنصالح بنشقرون، رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ناقوس الخطر حول النشاط الاقتصادي بالمغرب، مشيرة إلى ضرورة القيام بإصلاحات هيكلية من أجل الرفع من تنافسية الاقتصاد المغربي.
وفي محاولة منها للدفع في إطار الإصلاحات والاستعداد لها، قررت رئيسة اتحاد المقاولين المغاربة، استقبال الأحزاب المغربية من أجل مناقشة الأوضاع الاقتصادية في المملكة، في سلسلة لقاءات تقرر إجراؤها أشهرا قليلة قبل موعد الانتخابات التشريعية التي سيعرفها المغرب في شهر أكتوبر المقبل.
وأعلن الاتحاد العام لمقاولات المغرب أنه حدد مواعيدا من أجل استضافة الأحزاب المغربية من أجل فتح نقاش حول البرامج الاقتصادية التي ستقدمها خلال الانتخابات المقبلة، ومعرفة توجهاتها على الصعيد الاقتصادي، ورؤيتها لإعطاء دفعة للاقتصاد الوطني.
وينتظر أن تعرض “الباطرونا” خلال هذه اللقاءات تصوراتها لإصلاح الاقتصاد، وتوضح مطالبها وأهدافها لمختلف المؤسسات الحزبية المغربية، بالإضافة لتقديم اقتراحات حول تطوير تنافسية المقاولة المغربية، ومناخ الأعمال، وتعزيز النسيج الاقتصادي.