سلوكيات يومية تؤدي إلى الموت البطيء… تجنبيها!

أثبتت دراسات حديثة أن هناك بعض العادات والسلوكيات التي نقوم بها يوميا وبدون انتباه تؤدي إلى أخطار جسيمة على الصحة مع مرور الوقت تصل حد الوفاة.

ومع تدني الثقافة الغذائية وارتفاع الجهل الصحي بسبب نمط الحياة السريعة التي نعيشها في السنوات الأخيرة، أصبحنا نسمع انتشار بعض الأمراض النادرة التي ظهرت في هذا العصر فقط.

ومن أجل تفادي الوقوع في فخ هذه السلوكيات اليومية نقدم لك سلطانتي 6 أخطاء يجب عليك الامتناع عن فعلها من الآن فصاعدا لأنها تؤدي إلى الموت ببطء وذلك بحسب “هافينغتون بوست”:

  • الإفراط في شرب المياه:

حذّر الخبراء من شرب كميات كبيرة من الماء خلال فترة قصيرة من الوقت لأنه قد يخرب التوازن الطبيعي للأملاح في الجسم، ويجعل الكلى عاجزة عن التخلص من الفائض بشكل سريع.
كما أن الإفراط في شرب المياه يؤدّي إلى الفشل الكلوي ونقص الصوديوم في الدم، ومنه الموت البطيء، ولذا يوصي الخبراء بالاعتدال في شرب الماء حتى إذا كنت تتبعين ما يسمى ب “حمية الماء” ويفضل الشرب عند الشعور بالعطش وحسب حاجة الجسم فقط.

  • تناول أطعمة معينة:

يتناول العديد من الأشخاص بعض الأطعمة أكثر من مرة في الأسبوع من دون أن ينتبهوا أنها قد تُلحق الضرر بأجسامهم والذي يتراكم مع الوقت، ومن أخطرها البطاطس المُخزنة ذات البراعم والبقع الخضراء التي تحتوي على مادة السولانين السامة.
كما أن الطماطم ذات اللون الأخضر تعتبر من الأطعمة السامة لأنها تحمل بداخلها سموم قد تجعلها مميتة في حال تناولها بكثرة، ولهذا يوصي خبراء التغذية بشراء الطماطم الطازجة ذات اللون الأحمر.
ويوجد مجموعة من الأطعمة الأخرى التي يجب عليك الامتناع عن تناولها مثل الأغذية المُعلّبة والأغذية المُعالجة وراثياً، بالإضافة إلى اللحوم غير المطهية والبيض النيئ لأنهما يحتويان على بكتريا سامة، والاكثار من جوزة الطيب بسبب احتوائها على مادة لها تأثير مماثل للحشيش الذي قد يؤدي إلى الوفاة ببطء.

  • التدخين:

يعد التدخين من أكثر السلوكيات اليومية التي تؤدي إلى الموت البطيء، لأن أضراره قاتلة وأكثر فتكاً، كما أكد الباحثون أن الأشخاص المدخنون يموتون أسرع من الذين لا يدخنون، وتزيد المخاطر كلما ازداد استهلاك السجائر.

  • مواد التجميل والتنظيف،

يحذر الخبراء من المبالغة في الاستخدام اليومي لمستحضرات النظافة والتجميل، كالشامبو والبلسم ومنظفات الجسم وكريمات الترطيب، والمنظفات المنزلية ومعطرات الجو، لأنها تترك في أجسامنا آثار كيميائية تؤثر سلبا على الصحة كالإصابة بسرطان الثدي والبروستاتا واضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء.

  • ممارسة الرياضة قبل التعافي من المرض:

اكتشف أطباء ألمان أن ممارسة الرياضة بعد الإصابة بالأنفلونزا أو أي أمراض فيروسية، لها عواقب مُميتة وأبرزها التهاب العضلة القلبية التي قد تؤدي في النهاية إلى الوفاة.

  • اطالة الأظافر:

تعد نظافة الأظافر من الأشياء الضرورية التي عليك الاهتمام بها، وخصوصا إذا كنت تطيلين أظافرك لأنها مكان انتقال العدوى بسبب بكتيريا إيكولاي التي تؤدي إلى التسمم الغذائي والموت البطيء في الحالات الشديدة.
وحسب علماء الأوبئة فإن 90 في المائة من البكتيريا الموجودة في الأيدي تتواجد تحت الأظافر، وترتفع النسبة عند ذوي الأظافر الطويلة رغم غسلها وتنظيفها بالفرشاة.

Comments (0)
Add Comment