هناك العديد من الأشخاص من يسرعون لتناول جرعات من مسكنات الألم للقضاء على الصداع بشكل أسرع خصوصا في وقت العمل، لكن ما لا يعرفه الجميع أن هذه المسكنات لا تؤثر على الصداع فقط، بل و على مشاعرك أيضاً.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أخصائيين أثبتوا في دراسة حديثة أن مسكنات الألم لا تشفي من الصداع بل تهدئ من حدته قليلا في فترة وجيزة، وبالإضافة إلى ذلك فهي تجعل متناوليها غير قادرين على التعامل والتفاعل مع الآلم الذي يتعرض له الأشخاص الآخرين، وبالتالي تلعب في مشاعرهم وأحاسيسهم.
وأكد الباحثون دراستهم من خلال إجراء تجربة على حوالي 200 طالب جامعي، عبر إعطائهم بعض المسكنات الخاصة بالألم وطلب منهم مشاهدة أشخاص آخرين وهم يتعرضون إلى ألآلام إلا أن النتائج أثبتت أن قدرتهم على التأثر بحزن الآخرين قد انخفضت.
وفسر العلماء النتائج إلى أن مسكنات الألم تؤثر سلبا على منطقة الإحساس التي توجد في المخ وتجعل الإنسان يركز على حزنه الخاص ولا يهتم بما يشعر به الشخص الآخر.