قال عبد الرحيم بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون، أن حضور المرأة الصحراوية في المشهد السياسي المغربي جد محتشم. مضيفا في تصريح لمجلة “سلطانة” أن هذا الاحتشام راجع لطبيعة الثقافة الصحراوية المحافظة.
وقال :إن “الحضور المحتشم راجع للطبيعة الثقافية والخصوصية الصحراوية، وتواجد المرأة الصحراوية في المشهد السياسي محتشم،” وزاد قائلا “أن المرأة الصحراوية بصفة عامة أضحت تخترق المشهد السياسي”.
مؤكدا في تصريحه ضمن فعاليات موسم طانطان الذي انطلقت صباح اليوم، على أن المرأة الصحراوية أصبح لها دور جديد غير دورها التقليدي داخل المجتمع الصحراوي، “بل أصبحت تقتحم مجالات كانت حكرا على الرجال”.
ويذكر أن مدينة الطانطان، تحتضن النسخة الثانية عشر لموسم الطانطان، المصنف سنة 2005 من قبل منظمة اليونيسكو ضمن “روائع التراث الشفهي واللامادي للإنسانية” والمسجل سنة 2008 بالقائمة الممثلة للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، المنظم من قبل مؤسسة الموكار تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، من 13 إلى 18 ماي 2016 تحت شعار ” موسم طانطان ملتقى مغرب التنوع ”.
وسيعرف برنامج هذه الدورة تنظيم رواق للصناعة التقليدية لجميع جهات المملكة، وإقامة خيام موضوعاتية للمملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة، وكذا تنظيم سباق للهجن وسباق مختلط بين الفروسية والإبل، وكرنفال استعراضي تشارك فيه فرق محلية ووطنية ومن دولة الإمارات، ومعرض للصور تؤرخ لموسم طانطان، فضلا عن جلسات شعرية وأنشطة رياضية وأمسيات فنية.