كشفت دراسة أمريكية حديثة أن الأدوية المسكنة تحتوي على مادة معينة تسمى “أسيتامينوفين” لها بعض الأثار الجانبية السلبية التي تؤثر على الصحة النفسية لمدمنها وتجعله يسيء تقدير بعض الأمور الاجتماعية من حوله وتقسي قلبه.
وذكرت الرابطة الأمريكية لرعاية صحة المستهلكين أن مادة تسكين الألم “أسيتامينوفين” تستعمل لصناعة 600 دواء، وحسب الاحصائيات فإن ما يعادل 23 في المائة من البالغين في الولايات المتحدة يتناولون دواء يحتوي على هذه المادة أسبوعيا.
وحسب الموقع الإلكتروني لدورية “سوشيال كوجنيتيف أند أفكتيف نيورو ساينس” العلمية فإن باحثون أمريكيون في جامعة ولاية أوهايو قاموا باختبارات على متطوعين تناولوا هذه المادة المسكنة، إذ تبين أنهم أقل تأثرا بمشاعر غيرهم واستجابة لألم ومعاناة الأخرين مقارنة بالأشخاص الذين لم يتناولوا مادة “أسيتامينوفين”.
كما أشارت نتائج الدراسة أن الشخص الذي تناول هذه المادة تقل لديه القدرة على تفهم مشكلات الآخرين، وهو أقل تفهماً لحجم الألم والعذاب الذي يشاهده مقارنة بأفراد المجموعة الأخرى