“ما أنا غير ولية”.. مسرحية تحاول تغيير النظرة الدونية للمرأة

تقدم فرقة مسارات للإبداع الفني والثقافي مسرحيتها الجديدة “ما أنا غير ولية”، وذلك يوم غد السبت بالمركب الثقافي بمدينة القنيطرة.

وكشف المخرج سعيد باهادي، أن المسرحية تعالج القضايا المطروحة اليوم على المجتمع، كالتفكك العائلي وفقدان روابط الأخوة وانعدام القيم الأسرية المثلى، التي نشأ عليها المجتمع المغربي حتى الأمس القريب، وذلك في شكل كوميدي ساخر.

وأضاف باهادي في تصريح لـ”سلطانة” بأن المسرحية، تتوخى كذلك تغيير النظرة الدونية للمرأة، التي لا تزال في مجتمعنا تعاني من الاحتقار وتهدر حقوقها، وتهدف كذلك إلى فضح ما شاب مجتمعنا من ظواهر اجتماعية سلبية كالطمع والحب الزائف وغيرها.

وتحكي المسرحية قصة أربع أخوات يتصارعن من أجل الحفاظ على وصية الأم وعلى روابط الأخوة، كما يواجهن ما يحبكه قدرهن من خلال فصول الحكاية من طمع وغدر واعتداء على حقوقهن وسكينتهن، من طرف العربي السمسار وابن أخيه أنس.

بالإضافة إلى سالم، الذي اعتدى على البنت أحلام واغتصبها، كما أن أختهن ضحى عانت من خدمة البيوت ومن جحيم الهجرة إلى بلاد الخليج من أجل لقمة العيش، إلا أن الأخوات تجاوزن كل هذه المحن وحققن حلمهن بفضل تضامنهن وإصرارهن وتسلحهن بالقيم النبيلة التي تربين عليها.

يذكر أن المسرحية من تشخيص الفنانات رشيدة منار، ضحى أزمي، سناء محيي الدين، بدرية عطا الله، إيمان صامط اللواتي متعن الجمهور بأدائهن الموفق لأدوار الأخوات. كما أبدعن في تشخيص الأدوار الذكورية فكان العرض فرجة كوميدية بامتياز.

أما الفريق التقني للمسرحية، فيتضمن أسماء كل من ندى باهادي في تقنيات الصوت، عز الدين فوزي في المحافظة، عزيز أبا الله في التلحين، سناء بركة في تصميم الملابس، وداد بلعباس في إدارة الشراكات، سعيدة شريف في الصحافة، أحمد الحبابي في مساعدة الإخراج، عبد الإله بن هدار في التأليف وفي الإخراج سعيد باهادي.

Comments (0)
Add Comment