المشرقي: أهدي تكريمي الـ 107 لشريك عمري وأتقاسمه مع جمال الدبوز

لمعت الفنانة المقتدرة، نعيمة المشرقي، نجمة في سماء تازة ليلة أمس الخميس، حين تكريمها خلال فعاليات افتتاح مهرجان فنون الفرجة في دورته الثالثة، التي تحتفي هذه السنة بالمرأة وتنظم تحت شعار “المرأة في فنون الفرجة”، وتستمر إلى غاية 15 من الشهر الجاري.

اختيار نعيمة لمشرقي كمكرمة الدورة الثالثة لمهرجان عاصمة المغارات، جاء حسب مدير المهرجان، رشيد منتصر، بالنظر لمسارها الحافل وما تمثله كفنانة في الوسط الإبداعي المغربي، مشيرا إلى أنه قد تقرر نشر كتاب خاص حول رائدة المسرح ونجمة الشاشة المغربية، نعيمة المشرقي، في الأشهر القليلة المقبلة، تكريما لها واعترافا بمسارها، كتب فيه أصدقاء من الفنانين والأكاديميين في مجال الفنون.

وفي تصريح خاص لمجلة سلطانة، عبرت الفنانة المقتدرة عن كون تكريمها رقم 107 بمدينة تازة، هو لحظة اعتزاز وفخر لها، سببه الجمهور الذي يغمرها حبا، كما أكدت المشرقي أن “لهذا التكريم طعم خاص، لأنه يقام من قبل الأكاديميين وطلبة كلية مدينة تازة، وما أفرحني أكثر هي هذه العلاقة الجميلة التي أصبحت تجمعني بالشباب بالإضافة إلى أهالي هؤلاء الذين يحتفون بي من الطلبة، من جيل أبائهم أولا وأجدادهم ثانيا، فحبهم يمنحني الكثير من القوة وأكسجينا نقيا وغمرة من السعادة” حسب تعبير الفنانة.

المشرقي التي لم تزر تازة منذ مدة طويلة، أكدت في كلمة ألقتها خلال حفل تكريمها، أنها “عندما عدت لها بدعوة من أبنائها الذين اختاروا تكريمي، فرحت كثيرا وذهلت أكثر لأن أهلها قد كبرت في قلوبهم محبة الفنانين المغاربة، ووجدت نفسي بينهم أعيش وسط أهل أعرفهم ويعرفونني”، مضيفة “تكريمي هنا من قبل الأكاديميين بين أهل تازة، وكيفية استقبال الطلبة وأهاليهم لي، أمر يمنحني نشوة لا تتصور، خاصة أن لي علاقات حميمة مع أبناء هذه المدينة من الفنانين، كربيع القاطي، وجمال الدبوز” حسب تعبيرها.

المشرقي أهدت تكريمها الـ 107، لشريك حياتها المخرج عبد الرحمان الخياط، قائلة ” أهدي تكريمي هذا لرفيق دربي وشريك حياتي، وأريد أن أتقاسم هذه اللحظة مع فنان من فناني هذه المدينة، جمال الدبوز الذي تعرفت عليه منذ أن كان ابن الـ9 سنوات، وهو فنان يستحق منا كل التقدير لأنه أصبح فنانا عالميا، يحمل راية البلاد عاليا ويشرفها”، تقول المشرقي.

وعلقت نجمة الشاشة على أجواء التكريم بقولها، “الجميل فيه العفوية التي تميز بها، فطلبة الكلية أبدعوا بتكوينهم فرق عرض كعبيدات الرمى التي أحيت فقرة من فقرات الحفل، بالإضافة لمن سهروا على التنظيم تحت تأطير الدكتور رشيد منتصر، وهو ما يمنحني سعادة كبيرة ويحملني مسؤولية أكبر لأنه تكريم من نوع آخر وربح لجيل جديد”، تقول المشرقي.

Comments (0)
Add Comment