قال رئيس المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، عبد الحق الخيام، إن 190 جهاديا مغربيا غادروا مناطق القتال، في العراق وسوريا، من بينهم 59 امرأة و13 طفلا.
وأضاف الخيام في تصريح مع جريدة “إلباييس” الإسبانية، أن عدد الأشخاص المغاربة الذين لقوا حتفهم بلغ 499 جهاديا في مختلف جبهات القتال بسوريا، مشيرا إلى أن 300 قاصرا مغربيا خرجوا من المملكة لتعزيز جيش “داعش” بسوريا.
وكشف أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في صفوف مختلف الجماعات الجهادية في العراق وسوريا بلغ إلى حدود هذا الشهر، 1579 جهاديا، أي بزيادة 79 جهاديا جديدا على آخر الأرقام المعلنة، التي حصرتهم في 1500 شخص.
وأوضح أن 758 من هؤلاء بايعوا البغدادي، فيما يقاتل 100 شخص آخرين في صفوف جماعة حركة شام الإسلام “التي “أسسها المغربي إبراهيم بنشقرون الذي لقي حتفه هناك”، في حين يقاتل حوالي 52 مغربيا فقط، في جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة.