تلقت وزارة الصحة المغربية تحذيرات أمريكية، منذ 25 أكتوبر 2013، مفادها أن الأدوات التي تستعمل في عملية ثقب الأذنين صارت السبب المباشر وراء إصابة عدد من المغاربة، بالفيروس الكبدي من نوعي “بي” و”سي” و”السيدا”، منذ سن مبكرة.
وبحسب ما أوردته “الصباح” في عددها اليوم الاثنين، فإن الدراسة الأمريكية تشير إلى أن المغرب لا يزال يشهد ظاهرة خطيرة جدا تتمثل في الإبقاء على عمليات ثقب الجسد، التي يجريها مجوهراتيون في ظروف غير آمنة.
وذكرت اليومية ذاتها، أن تلك المنتوجات تدخل عبر الحدود قادمة من الصين وتركيا يتم اعتمادها كأدوات تزيين يتم إعفاؤها من الرقابة والترخيص الطبيين.
وأبرزت الدراسة الأمريكية، التي تدعو وزارة الصحة إلى ضم قطاع ثقب الجسد إلى المجال الطبي أو على الأقل الإشراف عليه ومراقبته عن بعد، بالإضافة إلى جعل استيراد أدواته موضوع تراخيص من الوزارة. “ثقيب الودنين” بالمغرب.. ينشر أوبئة خطيرة