التمار: كفى من “الكبسولات”.. الجمهور يحب الدراما

انتقدت الفنانة المغربية امال التمار ابتعاد المنتجين والفنانين المغاربة في الفترة الأخيرة عن الدراما التلفزيونية الطويلة، و الاكتفاء بإنتاج “كبسولات” قصيرة.

وأشارت الفنانة في تصريح خاص بمجلة سلطانة، أن العديد من المغاربة، وحين لقائها بهم، يسألونها عن سر غياب الدراما في البرمجة التلفزية، مضيفة أنها تحب أن تستبدل كلمة الغياب بالتغييب، لأن ذلك يكون متعمدا ومقصودا من طرف المسؤولين عن البرمجة.

وقالت : “خير دليل على كلامي هو نجاح تجارب الدراما الطويلة جماهيريا، وأبرز مثال مسلسل “شجرة الزاوية” و”وجع التراب” وغيرها من المسلسلات”.

الفنانة كشفت سابقا أنها انتهت من تصوير مشاهدها في سلسلة “حديدان في كيليز” التي ستعرض في رمضان القادم، وتلعب فيها دور “القايدة”، موضحة أن ثقتها بمخرج العمل في جزئه التالث ابراهيم الشكيري هي ما جعلتها تعود للتلفزيون بعد التركيز على المسرح في الفترة الأخيرة.

يشار أن الفنانة المغربية عادت مؤخرا من جولة في عدة دول أوربية ،بغرض عرض مسرحتين رفقة أعضاء فرقة « مسرح الفنون » لأنور الجندي ،الأولى تحمل عنوان « السلامة والستر مولانا » والتي سبق عرضها لما يقارب 130 عرض مسرحي في مختلف المدن المغربية،والثانية بعنوان « بنت النكافة بايرة ».

Comments (0)
Add Comment