الزاهية الزهري.. “أعتقد أني خلقت كي أكون فنانة”

تعتبر الفنانة الأمازيغية الزاهية الزاهري، من الوجوه الفنية المتميزة والمألوفة، على الساحة السينمائية والتلفزية، إذ نجحت في تجسيد أدوارها الدرامية التي تشارك فيها سواء باللغة الأمازيغية أو بالدرجة، واستطاعت أن تفرض ذاتها، وتضع اسمها ضمن قائمة الفنانين المتميزين بالمغرب.

وفي تصريح لـ”سلطانة”، قالت الزهري، إنها استطاعت اليوم أن تحقق النجاح إلى جانب ألمع الفنانين الأمازيغ، وذلك بفضل الأدوار الفنية التي تؤديها بصدق، وبفضل المكانة التي تحتلها في قلوب عشاقها وجمهورها الذي يحب أعمالها.

وأضافت الفنانة الأمازيغية، التي بدأت مشوارها الفني في أواخر سنة 2002، بأنها إنسانة بسيطة “أحبت الفن وأبدت عشقها له وبه كرست حياتها”، وفي الكثير من المرات، تقول “كنت اعتقد أنني خلقت كي أكون فنانة”.

وأشارت إلى أنها شاركت في أعمال فنية عدة، كان أولها، فيلم سينمائي أمازيغي “تليلا” للمخرج المرحوم مرنيش وفيلم تلفزي “اكال”، و”سامحي ايوي حنا”، و”تبرات”، وفيلم “سوينكم”، و”حب الرمان”.

كما شاركت في أداء أدوار فنية في مسلسلات من قبيل: “دارت الأيام”، و”السيدة الحرة” للمخرج ابراهيم الشكيري، كاشفة أنها قامت بكتابة السيناريو لفيلم “ملاك” للمخرجة فاطمة علي بوبكدي، الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل.

وعن مكانة الأفلام الأمازيغية في الساحة السينمائية المغربية، قالت الزهري، إن عدد الأفلام الأمازيغية التي تنتج في السنة غير كاف بالمقارنة بالأفلام التي تنتج بالدرجة، مشيرة إلى أن ذلك لا يلبي طموحنا كفنانين أمازيغ، “لأن العمل السينمائي الواحد ينجز في ظرف سنة وأحيانا في سنتين”.

وبعد مسارها الفني المتميز، حصلت الفنانة الزاهية الزهري، على جائزة أحسن ممثلة خمس مرات، وتوجت بعدد من الشواهد التقديرية بالمغرب وفي أوربا، كما تم تكريمها في تمان مناسبات، كان آخرها في المهرجان الدولي للمرأة بسلا.

Comments (0)
Add Comment