صرح محمد أشرور النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، الذي قدم استقالته زوال أمس، خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية لـ”سلطانة”، أن ما دفعه لتقديم استقالته هو إهمال حكومة عبد الإله بنكيران لضحايا فاجعة “ولماس”، التي راح ضحيتها 6نساء بسبب انقلاب “بيكوب”، وليست حملة انتخابية سابقة لأوانها.
وأضاف محمد أشرور أنه أحس بما وصفها بـ”الحكرة” والاحتقار من الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع فاجعة “ولماس”، حيث لم يحضر حسب قوله “أي مسؤول أو وزير لجنازة هؤلاء النساءـ أو زيارة اللواتي يرقدن في المستشفى بين الحياة والموت، في الوقت الذي نجد فيه حكومتنا تظهر تضامنها مع فاجعة أقل حد وأقل ضراوة.
وأردف أشرور لـ”سلطانة” أن الرسالة التي يسعى لتوصيلها من خلال تقديمه لاستقالته هي ترجيع الهبة و القيمة للمؤسسة التشريعية.
الجدير بالذكر أن فاجعة “ولماس” وقعت مساء الأربعاء 20 أبريل، بمنطقة الرايسي بين تيداس ووالماس، قرب ولماس ضواحي الخميسات إثر انقلاب مركبة “بيكوب” كانت تنقل 27عاملة بإحدى الضيعات الفلاحية، أسفرت عن موت 6 نساء و عدد من الجرحى.