وقالت ريم رنوم البالغة 24 عاما، في حوار لها مع المجلة الإسبانية “أنتيرفيو”، إنها فتاة مسلمة تتعرى لتظهر للمجتمعات الغربية مدى انفتاح المرأة المسلمة المعاصرة.
وأضافت أنها غادرت المغرب رفقة والدها وهي في سن 15 من عمرها، ثم شاركت بعد سنوات في برنامج تلفاز الواقع.
وأردفت نور أنه رغم تلقيها رسائل وتعليقات عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر طريقة ظهروها على المجلة الإسبانية، كما تشجب تصريحاتها، فإنها لم تعرها اهتماما مؤكدة أن ذلك الظهور كان في منتهى الأناقة والحساسية.
وزادت قائلة إن الكثيرين يحملون انطباعا سيئا عن المغرب، وهو في الواقع بلد متسامح ومنفتح مع جميع الديانات، وفيه تربت تربية عصرية جعلتها تتحلى بروح منطلقة.
وتابعت نور كلامها بالقول إنه بعد انتهاء برنامج الواقع اختارت العمل عارضة أزياء، ما مكنها من تحقيق شهرة قد تساعدها في الدخول يوما ما إلى عالم السينما.
وتجدر الإشارة إلى أنه قبل أسابيع ظهرت الناظورية أمال صابر بدورها في غلاف الكمجلة الإسبانية نفسها وهي عارية، كاشفة حقائق مثيرة عن قضائها لليلة حمراء رفقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.