صدقي أو لاتصدقي..مواد بشرية تدخل في صناعة مستحضرات تجميل

تشهد شركات صناعة مستحضرات التجميل سباقا محموما، من أجل طرح كل ماهو جديد وغير تقليدي، وتصرف الملايين في أبحاث تشمل مواد غريبة  قد تحقق نتائج مرضية للزبائن.

من بين هذه المواد توجد مشيمة الحيوانات، خصوصا الأغنام والخنازير. وتستخدم في كريمات العناية بالبشرة وماسكات الشعر والوجه والشامبو. كما تستخدم شحوم حيوانات في صناعة الصابون.

ويستعمل براز الطيور في إنتاج أقنعة للبشرة، أما دهونها فتدخل في تركيبة بعض كريمات الحلاقة، وواقيات الشمس ومثبتات الشعر. وحتى بعض أقلام الشفاه تصنع من دهون الدواجن.

وأصبح تواجد مني الثور شائعا في مستحضرات العناية بالشعر. ولا تتواجد مثل هذه المنتجات سوى في صالونات الشعر الفاخرة.

مكونات بشرية

أثارت مشيمة الإنسان اهتمام مصنعي مواد التجميل، لكونها تحتوي على مكونات تعيد للبشرة نضارتها، لكن نظرا لصعوبة الترويج لها تم تعويضها بمشيمة الحيوان.

والمثير في الأمر أن شركات تجرب استخدام أجنة بشرية في مستحضرات للتجميل.

كما يستخدمون قلفة الرضع، وهي الجلد الرقيق الذي يتم إزالته في عملية ختان الذكور.

استخدمت قلفة الإنسان في المجال الطبي لسنوات كوسيلة لزراعة نمو الجلد الجديد، بدلا من إجراء عمليات ترقيع الجلد على مرضى الحروق. وبات يستخدم في مستحضرات الحد من التجاعيد الباهظة الثمن.

هناك مكون آخر بشري يدخل في إنتاج مستحضرات تجميل، ويتعلق الأمر بحليب ثدي الأم، إذ إن هناك أنواع من صابون العناية بنظافة وصحة البشرة تصنع منه.

Comments (0)
Add Comment