من يسمع اسمها أو يشاهدها من بعد يعتقد بأنها انسانة عادية، ولكن في الحقيقة هي ليست أدمية بل روبوت متطور اخترع ليساعد المرضى ويلعب مع الأطفال.
وحسب الباحثة “ناديا تالمان” ومديرة معهد الابتكارات الإعلامية في جامعة نيانجا في سنغفورة، فقد تم اختراع هذا الروبوت بتكنولوجيا متطورة جدا، ما يجعله قادرا على التكلم وتبادل الحديث من البشر، بل يمكنه أيضا التعبير عن مشاعره والتعرف على الناس.
ويكمن ل “نادين” القيام بعدة أدوار، كجليسة ومربية الأطفال التي تعتني بهم في غياب الأهل، وأيضا مرافقة للمرضى الذين يعجزون عن القيام بأمورهم الشخصية والذين يعانون من الخرف، بحسب ما جاء في وكالة “رويترز”.
وتمكن الروبوت “نادين” التي تشبه مخترعتها “تالمان” من التعبير عن انفعالات مختلفة وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل، لكن لا تزال تعتبر في المرحلة الأولية وبحاجة للمزيد من الأبحاث لكي تطرح على المستوى التجاري .
كما تريد “تالمان” تطوير الروبوت الطفل لكي يتحدث بلغات عدة حتى يكون أيضا وسيلة تعليمية للأطفال.