أفاد تقرير صدر عن منظمة العمل الدولية، بإنه ورغم المكاسب العديدة في بعض مناطق العالم في ما يتعلق بالمساواة بين المرأة والرجل في مجال العمل، لا تزال هناك تحديات جسيمة تواجه المرأة في إيجاد العمل اللائق والحفاظ عليه، كما أن تحقيق المساواة في الأجر مع الرجل قد يستغرق أكثر من 70 عاما.
ووفقا للتقرير ذاته، فإن الفجوة بين الجنسين في العمل هي الأعلى في الدول العربية وفي شمال إفريقيا وجنوب آسيا.
ويعرض التقرير، الذي صدر أمس الاثنين، بعنوان ” المرأة في العمل: الاتجاهات عام 2016″، أحدث بيانات المنظمة عن وضع المرأة في أسواق العمل في 178 بلدا حول العالم، كما يدرس العوامل الكامنة وراء هذه الاتجاهات ويستكشف الدوافع السياسية لإحداث تغيير جذري.
وقال لورنس جونسون، من منظمة العمل الدولية، إنه وعلى الرغم من المكاسب المتواضعة لا يزال واقع ملايين النساء في بعض المناطق أسوأ مما كان عليه في عام 1995، حيث لم تتغير نسبتهم في سوق العمل تقريبا خلال السنوات العشرين الماضية.
وأضاف أنه “على مدى العقدين الأخيرين لم يترجم تقدم المرأة في مجال التعليم وإنجازاتها إلى تحسينات في عالم العمل. وعلى الصعيد العالمي، فإن الفجوة بين الجنسين في ما يخص العمل قد انخفضت فقط بنسبة 0.6 في المائة بين عامي 1995 و 2015، وهذا يعني أن التقدم في توفير مزيد من فرص العمل للنساء، إما غير كاف أو لم يتغير”.