في إطار برنامج تجريبي مميز يدعى “هاك ذي بنتاغون” (اقتحم موقع وزارة الدفاع)، دعت وزارة الدفاع الأميركية القراصنة الأميركيين لاختبار مدى قوة شبكتها المعلوماتية. مع تقديم جوائز مالية وتقديرية للمشاركين الذين يكشفون عيوب الموقع.
وتحدى وزير الدفاع الأمريكي”أشتون كارتر” القراصنة من أجل اختبار قدرة الأمن المعلوماتي للموقع، الأمر الذي سيعزز الدفاعات الرقمية للوزارة والأمن الوطني للبلاد.
حيث بعد عدة مسابقات أجرتها احدى الشركات الرئيسية لتحسين أمن الشبكة، تم تصميم البرنامج التجريبي، بعد إعلان المبادرة من قبل وزارة الدفاع في حين وجود “كارتر” في وادي التكنولوجيا. الذي دعى كثيرا إلى الحاجة إلى الإبداع في هذا المجال.
ومن أجل استحداث “مجلس استشاري للإبداع في مجال الدفاع” الذي يرأسه “إريك شميت” الرئيس التنفيذي لشركة “ألفابت” المالكة لغوغل، تم الإعلان كذلك عن خطط جديدة من قبل “كارتر”.