بهدف شرح ثقافة الحجاب عند النساء الغير المسلمات ومساعدتهم في تقبل المرأة المحجبة، نظمت مدرسة فردريك بينتك بمقاطعة أونتاريو الكندية، فعالية تحت شعار “ارتدي الحجاب وتجولي به لمدة ساعة”.
و قالت صاحبة الفكرة “ريما شحبر” وهي مدرسة اللغة الفرنسية بالمدرسة، أن المؤسسة تنظم فعاليات مختلفة للتعريف بالثقافات الأخرى، لاحتوائها على طلاب من مختلف البلدان والثقافات، والتي تساهم بشكل كبير في التوعية والتعريف بالثقافة الإسلامية.
وأضافت ريما أن حوالي 20 طالبة ومدرسة من المؤسسة جربن ارتداء الحجاب، وقامت 6 طالبات متطوعات بمساعدتهن على ذلك.
وأكدت ريما أن الطالبات والمدرسات كنّ جد متحمسات لتجربة الحجاب لأول مرة، قائلة “وعندما كنا نتكلم في المحاضرات عنه، كن تواقات لمعرفة وتجربة ارتدائه لفهم سبب تعلّق المسلمات به، وكيف يشعرن بعد وضعه”.
و أفادت إحدى الطالبات التي قمن بتجربة الحجاب بأنها “شعرت بالأمن والحماية والدفء”، قبل أن تتقدم بالشكر لمن ساعدها في ذلك.
و قالت اكنشكا أوفرسكا مدرسة في المدرسة نفسها، أن هناك صورة غير واضحة عن الثقافة الإسلامية لدى بعض الكنديين، “لذا لابد أن نتعرف على بعضنا كي نفهم حقيقة تلك الثقافة”، وعبرت عن “سعادتها بارتدائها الحجاب لمدة ساعة، فشخصيتي بالحجاب هي نفسها من دونه، لذا يجب عدم الحكم على الشخص تبعاً لما يلبس، وإنما تبعاً لشخصيته”.
أما بولى بريز إحدى الطالبات اللاتي جربن ارتداء الحجاب، فتقول إن ذلك كان بالنسبة لها فرصة لفتح آفاق تفكيرها، وتضيف أنها أعجبت بالأمر، وستذهب إلى الصف مرتدية الحجاب.