تختلف الآراء و وجهات النظر حاليا في السعودية حول إمكانية قيام المرأة السعودية بممارسة الرياضة، حيث هناك من يعارض الفكرة و يعتبرها من المحرمات رغم مطالب النساء العديدة بالقيام بالأنشطة الرياضية.
فرغم محاولة إدماج المرأة و تفعيل حضورها في المجتمع السعودي، إلا أنها ما زالت ممنوعة من القيام ببعض الممارسات مثل مزاولة الرياضة، حيث تلقى تصريح أدلى به الأمير عبد الله بن مساعد، الرئيس العام لرعاية الشباب، إلى الاحتجاج و المعارضة، و الذي أكد فيه أهمية مزاولة السعوديات الرياضة في أماكن مخصصّة لهن.
وبحسب صحيفة الحياة، فقد احتشد 38 شخصاً أمام مبنى الرئاسة العامة لرعاية الشباب في العاصمة السعودية الرياض لمدة 3 ساعات، مطالبين بمنع المرأة من مزاولة الرياضة.
ورغم محاولة تهدئة المتجمهرون من قبل موظفي رعاية الشباب، إلا أن الشرطة اضطرت إلى التدخل لتفريقهم. كما أن افتتاح جامعة نورة للبنات في الرياض، لأول نادٍ رياضي متكامل لطالبات الجامعة، كانت واحدة من أحدث الحلقات الجدلية بين المؤيد و المعارض.
غير أن المطالبات لا زالت مستمرة بوضع قيود على مزاولة المرأة السعودية للرياضة، والتي تثير شكاية العديد من السعوديات اللواتي يطالبن بأحقيتهن في الانخراط في الأنشطة الرياضية المختلفة، وضرورة تخصيص الأندية لصالات خاصة بالنساء لمزاولة الرياضة.
الأمر الذي يجعل البعض منهن تضطر إلى القيام بالتمارين الرياضية في منازلهن، خصوصا اللواتي تعانين من السمنة و الراغبات في إنقاص الوزن، ما يجعل النساء السعوديات ترقب حل هذه القضية و الاستماع إلى مطالبهم بخصوص هذا الموضوع.