وقالت فتيحة ظريف، نائبة رئيس منظمة العفو الدولية بالمغرب، اليوم الأربعاء بالرباط، إن العديد من المجتمعات في العالم كابدت انتهاكات جسيمة في مجال حقوق الإنسان، وذلك خلال التحقيق حول أوضاع حقوق الإنسان في أزيد من 160 بلدا.
وأضافت في ندوة صحافية لتقديم التقرير السنوي حول حالة حقوق الإنسان سنة 2015، نظمتها منظمة العفو الدولية، أن حوالي 60 مليون شخص اضطروا للنزوح عن ديارهم في مختلف أنحاء العالم، كما لبث الكثيرون منهم في عداد النازحين طيلة بضع سنوات أو ما يزيد عن ذلك.
وأشارت ظريف إلى أنه، تم فرض قيود تعسفية على حرية التعبير والصحافة في ما لا يقل عن 113 بلدا، كما ارتكبت الجماعات المتطرفة انتهاكات مسلحة في حوالي 36 بلدا، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 156 شخصا من المدافعين عن حقوق الإنسان لقوا حتفهم أو أزهقت أرواحهم وهم رهن الاعتقال.
وتعرض أناس للتعذيب أو غيره من أصناف المعاملة السيئة في 122 بلدا أو يزيد عن ذلك، في الوقت الذي زج بسجناء الرأي في المعتقلات والسجون في 61 بلدا أو أكثر من ذلك رغم أنهم لم يقترفوا جريمة سوى ممارسة حقوقهم وحرياتهم.
وفي السياق ذاته، أفادت المتحدثة ذاتها، أنه تم إجبار اللاجئين في حوالي 30 بلدا بالعودة إلى بلدان يتعرضون فيها للأخطار، وذكرت أنه تم ارتكاب جرائم حرب أو غير ذلك من انتهاكات “قوانين الحرب” فيما لا يقل عن 19 بلدا، كما تعرض أناس للتعذيب أو غيره من صنوف المعاملة السيئة في 122 بلدا أو ما يزيد.