تداولت منابر إعلامية جزائرية خبرا يفيد أن جمهورية الجزائر مطالبة بدفع المال إلى مؤسسة فرنسية، كلما قامت ببث النشيد الوطني الجزائري.
وأضافت المصادر ذاتها، أن نشيد “قسما”، محمي من طرف مؤسسة “ساسيم” الفرنسية (SACEM) ، وأن فرنسا قررت إجبار الجزائر على دفع حقوق التأليف في كل مرة يعزف فيها النشيد الوطني.
ويتضمن النشيد مقطعا تهدد فيه الجزائر فرنسا حيث تقول فيه: ” يا فرنسا قد مضى وقت العتاب و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب، فاستعدي وخذي منا الجواب..”.
وتقول ذات المنابر إن رئيس الجزائر دستر النشيد الوطني والعلم، لكنه لم يحرره من التبعية للشركة الفرنسية.
بالمقابل، رد الديوان الوطني الجزائري لحقوق المؤلف، على الخبر بالقول إن النشيد مصرح به أمام المؤسسة الفرنسية من قبل محمد فوزي، المصري الذي لحنه. ذلك أن كل المصنفات الفنية المصرية محمية إلى اليوم من طرف “SACEM”.