تكرم الدورة الثالثة والثلاثون من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الفنانة المغربية الراحلة نعيمة سميح، إلى جانب أسماء فنية أخرى ساهمت في إثراء الساحة الموسيقية العربية.
وأعلنت دار الأوبرا المصرية، نهاية الأسبوع المنصرم، أن الدورة المزمع تنظيمها في الفترة ما بين 16 إلى 25 أكتوبر الجاري، تكرم الراحلة نعيمة سميح، التي تعتبر “من أهم أصوات الموسيقى المغربية في النصف الثاني من القرن العشرين”.
وقال المنظمون في ندوة صحفية نظمت بالقاهرة، على هامش المهرجان، إن نعيمة سميح التي تتمتع بالصوت القوي والإحساس الصادق، جمعت في أدائها بين العمق العاطفي والتقنيات الغنائية العالية، وتميزت بقدرتها على التنويع بين الطبقات الصوتية بسلاسة.
إلى جانب نعيمة سميح، تحتفي الدورة الجديدة من المهرجان بكوكبة الشرق أم كلثوم، تكريما لها بمناسبة مرور خمسين سنة على رحيلها، وأسماء فنية أبرزها الموسيقار جلال فودة، والشاعر السوداني الهادي آدم، والأردني هشام شرف، والفنان المصري محمد الحلو والمطربة آمال ماهر.
وتشمل فعاليات الدورة، برنامجا فنيا يضم 41 حفلا موسيقيا وغنائيا يحييها 83 فنانا من مصر وعدد من الدول العربية، من بينهم الفنان المغربي فؤاد الزبادي، بمشاركة 21 فرقة موسيقية تتوزع على ستة مسارح في القاهرة، والإسكندرية ودمنهور.
هذا، وتوفيت نعيمة سميح يوم 8 مارس الماضي، وكانت أصغر مغنية عربية، وأول مغنية مغربية، وثالث فنانة عربية تحيي حفلا في مسرح “الأولمبيا” الشهير بباريس، بعد أم كلثوم وفيروز، ومن أشهر أغانيها “ياك آ جرحي”، و”كيف المعاني” و”البحارة” وغيرها.