خرج النجم المغربي أشرف حكيمي عن صمته، ليتحدث بصراحة عن الاتهامات الموجهة إليه في قضية محاولة اغتصاب، وهي القضية التي تلاحقه منذ أكثر من عام ونصف، مؤكدا على أن ما عاناه لم يتوقف عند حد المسار الرياضي أو سمعته الشخصية، بل امتد ليؤثر على أسرته وأطفاله بشكل مباشر.
وقال حكيمي في أول تعليق له على الواقعة، خلال استضافته ببرنامج على قناة “كانال بلوس” الفرنسية، إن أكبر ما يؤلمه في هذه القضية هو انعكاسها على أطفاله الصغار، وتابع قائلا: “أطفالي لا يزالون صغارًا، لا يعرفون ما هو الإنترنت ولا يعرفون كيف يقرأون بعد. لكن في يوم من الأيام سينظرون إلى هذه الأشياء”.
وأضاف الدولي المغربي: “أن يروا أكاذيب تُكتب عن أبيهم أمر غير مقبول… بصراحة لا أتمنى هذا لأي أحد”.
إلى جانب انعكاسات القضية على مستقبله الكروي، أشار حكيمي إلى أن عائلته دفعت الثمن الأكبر من جراء ما سماه “الأكاذيب والشائعات”، موضحا أنه أصبح أكثر حذرًا في حياته اليومية، في إشارة إلى أنه يحاول حماية أسرته من أي تأثير سلبي جديد قد يضر بسمعتهم أو يهدد استقرارهم النفسي.
وانطلقت القضية منذ فبراير 2023، إذ تعد مجرد ملف قضائي، بل تحولت إلى موضوع نقاش واسع في الإعلام والرأي العام، ما جعل أشرف حكيمي، حسب تصريحه، يشعر بعبء إضافي، لكون صورته أمام أولاده قد تتأثر بما يُكتب أو يُقال عنه، حتى قبل أن يقول القضاء كلمته النهائية.