سلمى السيري: مسلسل “فريلانسر” إضافة كبيرة لمساري المهني

منذ أن شقت طريقها في عالم الفن بعمر 18 سنة، وهي محملة بأحلام تتسع للكون، بدأت رحلتها من سلسلة “نايضة فالدوار” الرمضانية، لتجاور بعدها كبار نجوم الشاشة المغربية مثل محمد الجم ونزهة الركراكي في “دابا تزيان”، و”حياة” و”دار السلعة” وغيرها، في تجارب أكسبتها حنكة فنية أهلتها لتحقيق حلم لطالما راودها، وهو وأن تلعب يوما ما دور “الأكشن”، فساقته إليها الأقدار من باب “بوليوود”.

وفي هذا الحوار الخاص مع مجلة “سلطانة”، تتقاسم سلمى السيري تفاصيل مشاركتها بالمسلسل الهندي “فريلانسر”.

كيف كانت تجربتك الأولى في مسلسل بوليودي؟

بالنسبة لتجربتي في مسلسل الويب “فريلانسر” الذي سيعرض على “Disney Hot Star”، والمستوحى من كتاب Ticket To” “Seria، جسدت واحدا من الأدوار المهمة، وهي شخصية ‘نادية كادار’، لقد تجربة رائعة لأن المسلسل يغلب عليه طابع الأكشن، حيث أن شخصيتي حملت جانبين، جانب الأم وجانب المحاربة التي تسعى لنصرة الخير، من خلال رحلتها المليئة بالتحديات رفقة فريقها الذي يترأسه “أفيناش” والذي يسعى لإنقاذ ابنة رجل أعمال وإعادتها إليه سالمة إلى الهند”.

حدثينا عن طريفة أو موقف لا ينسى حصل لك أثناء تصوير المسلسل؟

صراحة جو تصوير المسلسل كان مليئا بالطرائف، وأتذكر أول يوم حين طُلِب منا في مشهد ارتجالي دخول البحر بالقوارب، لم نكن نتوقع هذا المشهد لأنه لم يكن حتى في السيناريو، فصورنا المشهد، والطريف في الأمر أنه بعد أداء المشهد اختلطت علينا الأمور، فمن جهة شعرنا بالقشعريرة لأن التصوير كان في شهر شتنبر الماضي، ومن جهة أخرى شعرنا بالبرد والرغبة في الضحك مع ضرورة الحفاظ على الملامح الجدية لإتمام لقطات نفس المشهد”.


ماهي الإضافة التي مثلها مسلسل “فريلانسر” لمسارك الفني؟

صراحة كانت كبيرة جدا، الحمد لله بدأت مساري في عمر 18 سنة تحديدا سنة 2015، وها أنا الآن أجني ثمار كل المجهودات التي قمت بها، وخير دليل أنني جزء من هذا العمل المميز، وهي إضافة كبيرة ومهمة جدا لي خصوصا أنني قمت بدور الأكشن الذي كنت أحلم بتجسيده”.

ماهو جديدك الفني وهل هناك مشاريع أفلام أو مسلسلات هندية أو أجنبية تنوين المشاركة فيها؟

هناك نقاشات ومشاريع أفلام للمشاركة فيها على المستوى المحلي والعالمي، لكن لا شيء أكيد مئة بالمئة إلى حدود الآن.

Comments (0)
Add Comment