المؤشر العربي: المغاربة يتابعون المؤثرين ويتفقون على أن مواقع التواصل خطرة على الأطفال

أظهر استطلاع حديث أن أغلب المغاربة يتابعون المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن أكثريتهم يتفق على أن هذه الوسائل أصبحت تمثل خطورة على الأطفال والمراهقين.

وجاء ذلك في نتائج “المؤشر العربي 2022″، التي أعلن عنها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، أمس الثلاثاء، حيث أن الأغلبية في كل من المغرب، والكويت، ومصر وموريتانيا، أفادت أنها تتابع المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لا تتابع الأغلبية في كل من الجزائر، وتونس وفلسطين هذه الفئة.

وحسب نتائج الاستطلاع الذي نفذ في 14 بلدا عربيا، وشمل 33300 مستجيب ومستجيبة، فإن 14 منهم أفادوا أنهم يتابعون المؤثرين بشكل دائم، في حين 27 بالمئة منهم يتابعونهم أحيانا، بينما قال 13 بالمئة إنهم نادرا ما يتابعون المؤثرين.

وحسب الاستطلاع الذي يعد أضخم مسح للرأي العام في المنطقة العربية، فإن متابعة المستجوبين للمؤثرين لا تعني ثقتهم في ما ينشرونه أو إمكانية تأثرهم بهذه المنشورات، حيث أن 48 بالمئة من متابعي المؤثرين لا يثقون بما ينشر على حساباتهم، مقابل 52 بالمئة يثقون بها، بينما 55 بالمئة لا يتأثرون بما ينشر على صفحاتهم، مقابل 45 بالمئة أقروا بأنهم يتأثرون بما يُنشر.

من جهة أخرى، يتفق 86 بالمئة من المستجوبين على أن وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت تمثل خطورة على الأطفال والمراهقين، بينما 12 بالمئة لا يتفقون مع ذلك، كما أكد 89 بالمئة من المستجوبين على ضرورة مراقبة الأهل استخدام الأطفال والمراهقين لهذه الوسائل، مقابل 10 بالمئة عارضوا ذلك.

هذا، وأنجز الاستطلاع الذي دأب على تنفيذه المركز العربي منذ سنة 2011، في الدول التالية: المغرب، وموريتانيا، والجزائر، وتونس، وليبيا، ومصر، والسودان، وفلسطين، ولبنان، والأردن، والعراق، والسعودية، والكويت وقطر.

Comments (0)
Add Comment