المندوبية السامية للتخطيط: الأسر المغربية تخصص 6 دقائق فقط للمواكبة المدرسية

كشف بحث حديث أنجزته للمندوبية السامية للتخطيط، أن متوسط الوقت اليومي الذي تخصصه الأسر المغربية لمراجعة الدروس مع أطفالها البالغين أقل من 15 سنة، هو 6 دقائق، بمعدل 8 دقائق بالوسط الحضري ودقيقتين بالوسط القروي.

وتايعت المندوبية السامية للتخطيط، في نتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني، الذي تمحور حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية، أن النساء يعتبرن الأكثر مشاركة في هذه المهام بنسبة 27 بالمئة، مقارنة مع الرجال بنسبة 20 بالمئة، فيما بلغت مشاركة سكان المدن في المواكبة المدرسبة 29 بالمئة مقابل 24 بالمئو لسكان القرى.

وحسب نفس المصدر، فإن الأشخاص الذين يتوفرون على مستوى دراسي عال هم الأكثر قياما بهذه المهام بنسبة 54 بالمئة، حيث يخصصون في المتوسط 15 دقيقة يوميا، مقسمة كالتالي: 19 دقيقة بالنسبة للنساء مقابل 11 دقيقة بالنسبة للرجال.

أما بالنسبة للأفراد ذوي مستوى دراسي ابتدائي أو إعدادي، فإنهم يقومون بهذا النشاط بنسبة 24 بالمئة، ويخصصون للمواكبة المدرسية للأطفال في المتوسط مدة 6 دقائق يوميا، 9 دقائق بالنسبة للنساء مقابل 3 دقائق للرجال.

وذكرت نتائح المرحلة الثالثة من هذا البحث الوطني، أن متوسط الوقت الذي يتم تخصيصه للمواكبة المدرسية للأطفال، عرف انخفضا ملحوظا بأكثر من 3 مرات بالمقارنة مع فترة الحجر الصحي، والتي خصصت فيها النساء لهذا النشاط 25 دقيقة مقابل 16 للرجال.

وأشارت المندوبية في بحثها، إلى أنه بالمقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، لم يشهد الوقت المخصص للمواكبة المدرسية للأطفال تغيرا ملحوظا بالنسبة ل 87 بالمئة من المعنيين بهذا النشاط، حيث أن 4.2 بالمئة منهم خصصوا وقتا أطول، في حين أن 4.9 بالمئة منهم خصصوا وقتا أقل، فيما لم تمارس 4.4 بالمئة من هذه الفئة هذا النشاط قبل الجائحة.

Comments (0)
Add Comment