تصدر المغرب القائمة التي تضم الدول العشر الأولى من حيث اقتناء تذاكر مباريات كأس العالم قطر 2022، وأيضاً على مستوى الحجوزات الفندقية.
وكشف سفير المغرب، محمد ستري، أثناء مروره في برنامج “قطر جاهزة”، الذي يبث على قناة “بي إن سبورت” الرياضية، أن هذه التظاهرة العالمية الكبيرة ستعرف حضورا قياسيا للجمهور المغربي، سواء تعلق الأمر بالجماهير القادمة من المملكة المغربية أو بأفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر أو في الدول المجاورة لها.
وأوضح أن الجماهير المغربية بعشقها القوي للمستديرة الساحرة، وتشجيعها الدائم للمنتخب الوطني، ستضيف لمسة مميزة للحدث، خاصة بطريقة تشجيعها المتفردة التي تعتمد على الأهازيج التي سيتم ترديدها، والتي ستضفي بهاء على الملاعب القطرية.
وتابع أن الجماهير المغربية لن تكتفي فقط بتشجيع المنتخب المغربي، بل ستدعم الفرق العربية الأخرى وتشجعها، وذلك في إطار مبادرة “رابطة المشجعين العرب”، مؤكدا أن السفارة عبأت تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، جميع إمكانياتها لضمان مواكبة شاملة للجماهير المغربية التي ستحضر هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
ونوه السفير المغربي في قطر، بالمجهودات المبذولة من قبل فوزي لقجع، وحرصه الشديد على توفير جميع سبل النجاح، من حيث الإقامة الجيدة التي توفر جميع ظروف الراحة أو على مستوى التداريب، مشيدا بظروف الاستقبال الجيدة التي وفرتها السلطات القطرية لبعثة المنتخب المغربي.
وفي معرض حديثه عن المشاركات السابقة للمنتخب المغربي في النسخ السابقة من كأس العالم، ذكر محمد ستري أن المنتخب الوطني منذ أول مشاركة له في 1970، كان يحتوي على عناصر لامعة، لكن الحظ كان يخذله دائما، متمنيا أن يكون الحظ في هذه المرة إلى جانب المنتخب المغربي، وأن تكون مشاركته في نسخة 2022 من كأس العالم موفقة، خاصة بالنظر إلى التقنيات العالية التي تميز اللاعبين الذين يلعبون في كبريات الأندية العالمية.
وأكد محمد ستري أنه بفضل السياسة الحكيمة للملك محمد السادس، عرف المغرب تشييد مجموعة من الملاعب الكبرى والبنيات التحتية المهمة من قبيل الطرق، والموانئ والمطارات، ما يجعل المملكة المغربية مؤهلة لاستضافة تظاهرات عالمية كبرى.
و أضاف أن استضافة قطر لهذه المناسبة العالمية يأتي عن جدارة واستحقاق، حيث أنها لم تدخر جهدا منذ نيلها شرف احتضان كأس العالم، سواء تعلق الأمر بالمنشآت أو البنية التحتية من مواصلات واتصالات، لافتا إلى أن قطر ستفاجئ العالم بهذه الدورة الاستثنائية التي ستكون ناجحة بكل المقاييس.
وخلص إلى أن دولة قطر، وجميع والعرب سيقدمون من خلال هذه التظاهرة العالمية ومن خلال الفعاليات الموازية لها، صورة تليق بهم وسيبرهنون على أن العرب قادرون على رفع التحديات.