فاز المغرب بثلاث جوائز سينمائية في الدورة 33 من أيام قرطاج السينمائية، التي تم اختتام فعالياتها، يوم أمس السبت في تونس.
وتوج فيلم “الحياة تناسبني جيدا” لمخرجه عبد الهادي أولاد محند بجائزة “أسبوع قرطاج للنقاد”، بالإضافة إلى جائزة أحسن موسيقى أصيلة التي حصل عليها كمال كمال عن فيلم “العبد” لعبد الإله الجواهري، في حين حصد الفيلم الروائي “صيف في بجعد” جائزة المركز الوطني للسينما والصورة، لمخرجه عمر مول الدويرة.
وأوضح الناقد والمخرج السينمائي، سيرج ألبيرت، أن فيلم “الحياة تناسبني جيدا” يعد شريطا قويا جدا، لأنه ينقل بورتريه إنساني من خلال تشخيص مميز وصور أخاذة تغوص بالملتقى في جملة من المشاهد المليئة بالتعاطف في جو الأسرة”.
ومثل المغرب في هذه المسابقة الدولية 8 أفلام، من بينها الفيلم الروائي الطويل “فاطمة السلطانة التي لا تنسى” من إخراج محمد عبد الرحمن التازي، حيث قدم العرض ما قبل الأول في افتتاحيات هذه النسخة التي تم تنظيمها في الفترة مابين 29 أكتوبر الماضي و5 من نونبر الجاري، بالإضافة إلى فيلم “العبد” و”لعبة الأطفال” للمخرجة ريم مجدي.
وبخصوص صنف الأفلام الوثائقية الطويلة في مسابقة “أسبوع قرطاج للنقد”، شارك فيها كل من فيلم “لعزيب” لجواد بابيلي وكذلك فيلم “الحياة تناسبني جيدا” لعبد الهادي أولاد محند، في حين شارك في قسم “العرض الخاص” فيلم “عبدلينو” للمخرج هشام عيوش، أما بالنسبة لقسم “سينما قرطاج بروميس”، عرف مشاركة فيلم “زياد” للمخرج ياسين المجاهد.
وشهدت نسخة هذه السنة من أيام قرطاج السينمائية، تكريم عدد من الشخصيات السينمائية من القارة الإفريقية، من قبيل المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي، والفنانة الجزائرية يمينة بشير الشويخ، ثم ناكي سي سافاني من ساحل العاج، إضافة إلى المخرج المصري داود عبد السيد، كما تم تكريم الممثل التونسي هشام رستم وكلثوم بورناز.
بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع