أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن مؤشر ثقة الأسر المغربية عرف تسجيل مستوى أدنى منذ بداية البحث في سنة 2008، حيث أقرت حوالي 81 بالمائة من الأسر بتدني المستوى المعيشي خلال 12 شهرا السابقة.
وأشارت المندوبية السامية للتخطيط، يوم أمس الأربعاء 10 أكتوبر، في مذكرتها الإخبارية حول نتائج البحث الدائم عن الظرفية لدى الأسر، إلى أن مؤشر الثقة لدى الأسر شهد انخفاضا، حيث سجل 47.4 نقطة مقابل 50.1 نقطة خلال الفصل السابق، ثم 65.5 نقطة مسجلة في نفس الفصل من السنة الماضية.
وعللت المديرية انخفاض مؤشر ثقة الأسر بتراجع المؤشرات المكونة له، مقارنة مع الفصل السابق أو نفس الفصل من السنة.
وجاء في نفس المذكرة، أن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستواها المعيشي بلغ 81.5 بالمائة خلال 12 شهرا السابقة، في حين أن 11.6 بالمائة من هذه الأسر عرفت استقرارا في المستوى المعيشي، و6,9 بالمائة شهدت تحسنا.
وفيما يتعلق بتطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، ذكرت المندوبية أن 49.8 بالمائة من الأسر تتوقع تدهور المستوى المعيشي، في حين أن 41.9 بالمائة ترجح استقراره و8.3 بالمائة تتوقع أن يتحسن، حيث شهد هذا المؤشر تراجعا مقارنة بالفصل السابق أو نفس الفصل من السنة الماضية، وسجل على التوالي ناقص 41.5 نقطة و34.5 نقطة ثم 9.3 نقطة.
وأكدت المندوبية أن 53.5 بالمائة من الأسر صرحت في الفصل الثالث من سنة 2022 أن مداخيلهاتغطي مصاريفها، فيما 43.7 بالمائة لجأت إلى استنزاف مدخراتها أو الاقتراض، كما أن معدل الأسر التي استطاعت أن تدخر جزء من مداخيلها بلغ 2.1 بالمائة.
وبخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، توقعت 76.4 بالمائة من الأسر أن تستمر الأسعار في الارتفاع، وبلغ معدل الأسر التي تنتظر أن تنخفض الأسعار 2.8 بالمائة، وبالتالي استقر رصيد هذه الآراء في مستوى سلبي بلغ ناقص 73,6 نقطة، عوض 74.3 بالمائة نقطة مسجلة خلال الفصل السابق، وناقص 70,9 نقطة سجلت في نفس الفصل من السنة الماضية.
بقلم الصحافية المتدربة أمينة مطيع