فنانات مغربيات يقصصن شعرهن تضامنا مع انتفاضة المرأة الإيرانية وعكرود: سلوك أظهر ارتباكا وعدم احترام لأجسادهن

شاركت فنانات مغربيات في حملة “قص خصلات الشعر”، تعبيرا عن رفض كل أنواع العنف التي تتعرض لها النساء حول العالم، وذلك تزامنا مع اليوم الوطني للمرأة، الذي يصادف 10 أكتوبر من كل سنة.

وظهرت فنانات ونجمات مغربيات، في مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يقصصن خصلات من شعرهن، تضامنا مع قضية الطفلة المغربية مريم ضحية الإجهاض السري، وأيضا الشابة الإيرانية مهسا أميني، منهن خولة مجاهد، وليلة الحديوي، وأسماء الخمليشي، وسعيدة باعدي، وكوثر بودراجة، ومريم الزعيمي، ونورة الصقلي وغيرهن.

لكن سناء عكرود، كان لها موقف آخر من مشاركة هؤلاء الفنانات في هذه الحملة، حيث قالت في تدوينة على حسابها بالانستغرام: “افهم أن قص الشعر هو تقليد فارسي قديم يرمز إلى الغضب، الحداد أو رفض الظلم، الا ان رؤية نساء مشاهير وغيرهن وهن يتناقلن “هذا الطقس” أفسدت انغماسي وايماني بالقضية”.

وتابعت عكرود بالقول: “فمنهن من استنسخ الحركة( بنية سليمة) ولكن دون إقناع أو اقتناع، فكن يبحثن بارتباك عن خصلة هجينة غير مرئية تستحق أن تقص فلا يفسد اجتثاتها المنظر العام لقصاتهن، بينما قامت اخريات بهذا الطقس بعنف مؤذ لم يظهر للاسف قوة وثقة بقدر ما أظهر ارتباكا وعدم احترام لجسدهن”.

وأضافت المتحدثة ذاتها: “أجل، انزعجت من الأمر لأني استشعرت في الامر استعراضا أضعف القضية وأظهرها بمظهر غير ناضج”، موضحة موقفها بالقول: “التعبير عن اضطهاد او مطالبة بحق أو حرية هو فعل ناضج يحتاج للكثير من الثقة وحب الذات، وقص المراة لشعرها بذاك العنف والارتباك هو إيذاء لنفسها اولا وتخريب (عن غير قصد) لحصن من حصون احترامها لنفسها وجمالها وذكائها”.

وزادت الفنانة قائلة: “أفهم أن الثورات تحتاج للرمز، إلا أنها تحتاج في المقام الأول للعقل والثبات وإعادة الهيكلة، وليس للعاطفة والاستعراض والهاشتاغات

وختمت حديثها قائلة :”اعتذر أن بدوت فظة و غير شاعرية، هذا لاني احترم جوهر قضية الحملة و اومن باهميتها، لذلك عبرت عن رأيي و انزعاجي الذي هو بالمناسبة احساس يلزمني وحدي”.

Comments (0)
Add Comment