أصبحت “إشاعة الموت” ظاهرة إلكترونية شائعة في الآونة الأخيرة، تصيب بسهامها أسماء فنية رنانة، وسواء كانت عن عمد أو غير قصد، فهي تزعج من شاعت عنه وتزرع الخوف وسط محبيه وجمهوره.
ولم تسلم الفنانات المغربيات من رماح “إشاعة الموت”، لعل أبرزهن كانت الراحلة الحاجة الحمداوية، التي عانت الويلات جراء خبر وفاتها، المتداول أكثر من مرة خاصة لكبر سنها ووعكاتها الصحية المتكررة، وكانت مجلة سلطانة دائمة التواصل مع الفنانة الراحلة، في كل مناسبة يتم فيها الترويج لإشاعة وفاتها، حيث قالت مرة: “عييت من خبارات الموت..الله يهدي هاد الناس حشومة هادشي”.
بدورها، أصيبت الفنانة المغربية سعاد صابر بشظايا “إشاعة الموت”، التي انتشرت مباشرة بعد وفاة الراحلة ثريا جبران، في استغلال مبتذل لاسم محبوب لدى المغاربة، جعل فنانين مغاربة ينتفضون وينفون الخبر بعد التواصل مع الفنانة التي لا زالت حية ترزق.
وشكلت شائعة وفاة نجمة العيطة خديجة البيضاوية، أسوء “إشاعة موت”، لكون الأخيرة تمر من ظروف صحية صعبة، حيث تقاسي وتحارب ضد مرض السرطان الذي أنهك جسدها، هذا الأخير الذي لم يعد يتفاعل مع حصص العلاج الكيميائي، بعدما سيطر المرض على جل أعضائها.